بيل باكستون هو الممثل الوحيد الذي قُتل على يد هؤلاء الأشرار الثلاثة البارزين في الخيال العلمي
بيل باكستون هو الممثل الوحيد الذي قُتل على يد هؤلاء الأشرار الثلاثة البارزين في الخيال العلمي
كان للراحل العظيم بيل باكستون مسيرة سينمائية طويلة ومتنوعة، بدءًا من إخراج الفيديو الموسيقي “Fish Heads” لـ Barnes & Barnes. كما ظهر في مقاطع الفيديو الثنائية لـ “Love Tap” و”Soak It Up” و”Ah Ā”، وكذلك في “Shadows of the Night” لبات بيناتار. خلال هذه الفترة، انتقل باكستون أيضًا إلى الأفلام الروائية، حيث ظهر في أفلام مثل “Butcher, Baker, Nightmare Maker” و”Mortuary”، بالإضافة إلى الكوميديا ”Stripes” وموسيقى الروك الرائعة من Walter Hill “Streets of نار.” شهد عام 1984 أول تعاون لباكستون مع المخرج جيمس كاميرون، عندما ظهر الممثل في فيلم “The Terminator” بدور الشرير الذي قُتل على يد روبوت شرير مجهول من المستقبل (أرنولد شوارزنيجر). كان باكستون هو الشرير الذي كان لديه شعر أزرق مسنن ووشم مداس الإطارات على وجهه.
حقق فيلم “The Terminator” الذي حقق إيرادات متواضعة على نحو غير معهود 6.4 مليون دولار، أكثر من 78 مليون دولار في شباك التذاكر، ليصبح ظاهرة ثقافية شعبية من شأنها أن تنتج أجزاء متتابعة، وألعاب فيديو، ومناطق جذب في المتنزهات الترفيهية، والعديد من القصص المصورة المتقاطعة. كما أكد أيضًا أن كاميرون لن “يعمل بشكل صغير” مرة أخرى، مما يسمح للمخرج بالتوسع في المزيد والمزيد من المؤثرات الخاصة المعقدة.
في الواقع، سيتعاون كاميرون وباكستون مرة أخرى في عام 1986 مع إطلاق فيلم “Aliens”، وهو عبارة عن متابعة لفيلم الرعب الذي أخرجه ريدلي سكوت عام 1978 بعنوان “Alien”. ألا تعلم أن كاميرون قتل باكستون مرة أخرى، هذه المرة على يد (مخالب؟) وحشية تشبه الصرصور زينومورف.
بعد ذلك، وللتأكد من امتلاء بطاقة رقصه المميتة، ظهر باكستون في فيلم الخيال العلمي المثير “Predator 2” للمخرج ستيفن هوبكنز عام 1990، حيث كان عليه أن يواجه المخلوق الرئيسي وجهًا لوجه في سيارة مترو الأنفاق. على الرغم من استخدامه للمسدس والمنجل، إلا أن شخصية باكستون لم تتمكن من البقاء على قيد الحياة.
يتمتع عشاق الخيال العلمي الآن بتقدير كبير لباكستون باعتباره الممثل الوحيد الذي قُتل على يد Terminator وكائن فضائي ومفترس.